المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2018

قصص للأطفال - الفرخُ والقطُّ -

صورة
الفرخُ والقطُّ كانَ يعيشُ الفرخُ  في القريةِ، والقطُّ في المدينةِ. في أحدِ الأيَّامٍ، دعا القِطَّ صديقَهُ الفَرْخُ  لزيارةِ المدينةِ... رحَّب القطُّ بصديقِه، وأثناءَ الطريقِ رأى الفرخُ أشياءاََ مختلفةَََ عنِ القريةِ، بعضُها أعجبَهُ كثيراً وبعضُها لم يعجِبهُ. رأى سيَّاراتِِ و بيوتِِ كبيرةٍٍ، و رأى الأزبالَ في كلِّ مكانِِ، و فوقََها الحشراتُ و الفئرانُ.  أخيراََ.. هذا منزلُ القطِّ. إنَّهُ كبيرٌ ولهُ نوافذٌ كثيرةٌ. نَظَرَ الفَرْخُ من النافِذَةِ فرأى البيوتَ العاليةََ، وتذكَّرَ جمالَ الطَّبيعةِ في قريتِهِ. ذَهَبَ الصًّديقانِ في رحلةٍ ممتعَةٍ لاكتشافِ المدينةِ. وصل الفرخُ و القطُّ إلى حديقةٍ جميلةٍ بها بُحيْرَةٌ واسعةٌ. وفي المسَاء عادَ الصَّديقانِ إلى البَيْتِ. - شُكراً لَكَ يا صَديقي، و تُصْبِحُ على خَيْرٍ..  قَالَ الفرخ لصديقه القط. - تصبح على خير يا صديقي.. ردَّ عليه القطُّ. في الصباحِ خَرَجَ الصَّدِيقَانِ فِي رِحْلَةٍ جَدِيدَةٍ. إنَّها المرَّةُ الأُولى الَّتي يركبُ فيها الفرخُ الق...

قصص للأطفال - فصلُ الربيعِ-

صورة
فصلُ الربيعِ حلَّ فصلُ الربيعِ، فغردت له العصافيرُ بأصواتها الجميلةِ ، وغنت من أعلى الأشجار ألحانا جميلة.   إنه الربيع، امتلأت الغابةُ بالأزهارِ المختلفةِ الألوان و الأشكالِ، و الفراشاتِ الجميلةِ.  خرجت الحيواناتُ من بيوتِها بعد انقضاءِ فصلِ الشتاءِ ونومٍ عميقٍ لتستمتع بدفءِ الشمسِ من جديدٍ. وامتلأت الغابةُ بالأزهارِ الملونةِ... زهرةٌ حمراءٌ هنا، وبيضاءٌ هناك، لها ألوانٌ كثيرةٌ وزاهيةٌ في كلِّ مكانٍ، ورائحةٌ طيبةٌ تعمُّ الأرجاءَ. انطلق النحل لجمع الرحيق من الأزهار، ليصنع منه العسل اللذيذ. في هذه الأثناء وبينما النحل منهمك في عمله، اصطفت حيوانات الغابة أمام الخلية لتذوق العسل اللذيذ.كان الذب في أول الصف، لقد حضر باكرا لينال حصته من العسل الذي بحبه كثيرا.  وفي صباح أحد الأيام حضرت الحيوانات كعادتها لتأخذ العسل، لكنها لم تجد شيئا منه، حزنت كثيرا وتساءلت: لماذا لا يوجد عسل؟؟؟.خرج النحل من خليته وأخبر الحيوانات أن اختفاء الأزهار هو السبب في عدم وجود العسل، فالنحل يحتاج إلى الأزهار ليصنع العسل. بعد نقاش بين الحيوانات، اتفقت على معرفة سر اختفاء الأزهار من ا...

قصص للأطفال -جحا والحمار-

صورة
جحا والحمار كان من عادة أهل قرية جحا أن يتناوبوا على الذهاب إلى القرية المجاورة من أجل طحن القمح, والتي تبعد بعدة كيلومترات عن قريتهم. وفي يوم من الأيام جاء دور جحا للقيام بهذه المهمة, فجمع له أهال القرية تسعة من الحمير محملة بالقمح. اقترب زعيم القرية من جحا وقال: إليك يا جحا تسعة حمير, إياك ثم إياك أن تفقد واحدا منها في الطريق . - محذرا إياه – قال جحا: اطمئن، سأذهب وأعود بسرعة بالدقيق المطحون، لنصنع الفطائر والخبز. ثم ودع أهل البلدة، وسار جحا بالحمير بعد أن ركب أحدها. وفي الطريق خطر له أن يعد الحمير، وفوجئ بأنها ثمانية فقط، فكاد يجن، نظر عن يمينه وعن شماله, اعتقد جحا أن حمارا ضاع، فخاف و فزع من أهل القرية ورئيسهم. صاح جحا في الحمير بأعلى صوته، فوقفت، ثم نزل عن حماره ونظر هنا وهناك وخلف الأشجار، ثم عاد وعدها ثانيا فوجدها تسعة بالتمام و الكمال، فقال: سبحان الله لقد أخطأت الحساب في المرة الأولى. ركب جحا حماره و قاد باقي الحمير ليواصل مهمته، ثم خطر بباله أن يعد الحمير مرة أخرى، فإذا بها ثمانية حمار فقط، فقال في نفسه: ما هذه اللعبة السخيفة التي ي...